Monday, October 27, 2008

United Nations Day - يوم الامم المتحدة

The name "United Nations", coined by United States President Franklin D. Roosevelt, was first used in the "Declaration by United Nations" of 1 January 1942, during the Second World War, when representatives of 26 nations pledged their Governments to continue fighting together against the Axis Powers.

In 1945, representatives of 50 countries met in San Francisco at the United Nations Conference on International Organization to draw up the United Nations Charter.

The United Nations officially came into existence on 24 October 1945, when the Charter had been ratified by China, France, the Soviet Union, the United Kingdom, the United States and by a majority of other signatories. United Nations Day is celebrated on 24 October each year.
It has traditionally been marked throughout the world by meetings, discussions and exhibits on the achievements and goals of the Organization. In 1971, the General Assembly recommended that Member States observe it as a public holiday.

The Bahá'í International Community and the United Nations

More than a century ago, Bahá'u'lláh called for the creation of a system of international governance, based on the principle of collective security, which would encompass all of the nations of the world and lay the foundations for a lasting and universal peace. In seeking to promote this concept, as well as to engender justice, peace and prosperity at the international level, the worldwide Bahá'í community has, as a duly accredited non-governmental organization, long worked closely with the United Nations, supporting many of its goals and programs. Bahá'í representatives were present in 1945 in San Francisco at the founding of the United Nations. in 1948, the Bahá'í International Community itself was recognized by the UN DPI as an international non-governmental organization.

In May 1970, the Bahá'í International Community was granted consultative status with the UN Economic and Social Council (ECOSOC), allowing for a greater degree of interaction with the Council and its subsidiary bodies in efforts to promote social and economic development worldwide. In March 1976, the Bahá'í International Community was granted consultative status with the United Nations Children's Fund (UNICEF), similarly extending opportunities for interaction with the United Nations to promote the health, education and well-being of children.

The Bahá'í International Community participates actively in United Nations consultations dealing with minority rights, the status of women, crime prevention, the control of narcotic drugs, the welfare of children and the family, and the movement toward disarmament.
Among the measures which the Bahá'í community advocates as contributions to world unity are a federation of nations, an international auxiliary language, the coordination of the world's economy, a universal system of education, a code of human rights for all peoples, an integrated mechanism for global communication, and a universal system of currency, weights and measures.




*****



وضع تسمية "الأمم المتحدة" رئيس الولايات المتحدة الأسبق فرانكلين د. روزفلت، واستُخدم هذا الاسم للمرة الأولى في "إعلان الأمم المتحدة" الصادر في 1 كانون الثاني/يناير 1942، خلال الحرب العالمية الثانية، عندما أخذ ممثلو 26 أمة من حكوماتهم تعهدا بمواصلة القتال سويا ضد قوات المحور.

وقد اشترك في وضع ميثاق الأمم المتحدة ممثلو 50 بلدا في أثناء مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمنظمة الدولية، ثم برز كيان الأمم المتحدة رسميا إلى حيز الوجود يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر 1945، عندما صدق على الميثاق كل من الاتحاد السوفياتي والصين وفرنسا والمملكة المتحدة ، والولايات المتحدة الأمريكية، ومعظم الدول الموقعة عليه. واصبح هذا اليوم هو يوم الامم المتحدة. وبدأ الاحتفال به منذ عام 1948. ويتسم الاحتفال بهذا اليوم عادة في جميع أنحاء العالم بتنظيم اجتماعات ومناقشات وعروض عن أهداف المنظمة وإنجازاتها. وفي عام 1971، أوصت الجمعية العامة أن تحتفل الدول الأعضاء بهذا اليوم باعتباره مناسبة عامة.

الجامعة البهائية العالمية وعلاقتها بالامم المتحدة

للجامعة البهائية تاريخ حافل بالعمل مع المنظمات الدولية. فقد تأسس "المكتب البهائي العالمي" في مقر عصبة الأمم في جنيف عام1926 ، وخدم هذا المكتب كمركز للبهائيين الذين يشاركون في نشاطات عصبة الأمم. وحضر البهائيون توقيع ميثاق الأمم المتحدة في سان فرانسيسكو عام1945. وفي عام 1948 جرى تسجيل الجامعة البهائية العالمية منظمةً عالميةً غير حكومية مع الأمم المتحدة، وفي عام 1970 مُنحت مركزاً استشاريّاً (يُسمّى الآن مركزاً استشاريّاً "خاصّاً") مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC)، ثم مركزاً استشاريّاً مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) عام 1976، ومع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة (اليونيفيم) عام 1989. كما أسست علاقات عمل مع منظمة الصحة العالمية (WHO) عام 1989 أيضاً. وعلى مدى سنوات، عملت الجامعة البهائية العالمية عن قرب مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، ومفوضية حقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

:تسعى الجامعة البهائية العالمية في تعاونها مع منظمة الامم المتحدة ، لنشر المبادئ التي يمكن للسلام الدائم أن يقوم عليها



- وحدة الجنس البشري: إن الاعتراف بوحدة الجنس البشري هو أسّ أساس السلام والعدالة والنظام في العالم. وينطوي عليه تغييرٌعضويٌّ في تركيبة المجتمع.
- المساواة بين الرجال والنساء: إن تحرير المرأة هو مطلب مهمّ من مُتطلبات السلام، ولن يستقرّ المناخ الخلقيّ والنفسيّ الذي سوف يتسنى للسلام العالمي أن ينمو فيه، إلا عندما تدخل المرأة بكلّ ترحاب سائر ميادين النشاط الإنساني كشريكة كاملة للرجل.
- معيار عالمي لحقوق الإنسان: فحقوق الإنسان جزء لا يتجزّأ من الواجبات، وإذا ما أردنا تحقيق السلام والتقدم الاجتماعي والاقتصادي، فيجب الاعتراف بحقوق الإنسان وحمايتها محليّاً ووطنيّاً وعالميّاً. وعلاوة على ذلك، يجب العمل على تثقيف الأفراد للاعتراف بحقوقهم وحقوق الآخرين واحترامها.
- العدالة الاقتصادية والتعاون: رؤيةٌ لازدهار وتقدم إنساني بكل ما تحمله هذه العبارة من معنى. إن بعث إمكانات الرفاه المادي والروحاني لسكان الأرض قاطبة سوف يساعد على تحريك الإرادة الجماعية للتغلب على الحواجز الموضوعة أمام السلام كالهوّة السحيقة بين الغني والفقير.
- التعليم الشامل: لأنَّ الجهل هو السّبب الرّئيسيّ في انهيار الشّعوب وسقوطها وفي تغذية التّعصّبات وبَقائها. فلا نجاح لأيّة أُمَّةٍ دون أن يكون العلم من حقّ كلّ مُواطِن فيها، رجلاً كان أم امرأة. على التعليم أن يروج التوافق بين العلم والدين.
- لغة عالمية إضافية: مع تقدم العالم ليصبح أكثر استقلالاً، فلا بُدَّ له من اتِّخاذ لغةٍ عالميّةٍ واحدةٍ مُتَّفق عليها وخطّ عموميّ ليُدرَّس في المدارس في جميع أنحاءِ العالم؛ وستكون لغةً إضافيّةً إلى جانب اللّغة أو اللّغات الأصليّة للقُطر. والهدف منه توفير سبلٍ أفضل للاتّصال بين الشّعوب، وتخفيض التّكاليف الإداريّة، وخلق روابط أمتن بين كافّة الشعوب والأمم.

No comments: