Saturday, September 6, 2008

Advancement of Women

Equality of the sexes is a fundamental principle of the Bahá’í Faith. The teachings of Bahá’u’lláh, its founder, uphold the full spiritual and social equality of women and men. The Bahá’í community supports and encourages the full participation of women in all aspects of community life, including leadership and decision-making.

"All should know, and in this regard attain the splendours of the sun of certitude, and be illumined thereby: Women and men have been and will always be equal in the sight of God. The Dawning-Place of the Light of God sheddeth its radiance upon all with the same effulgence. Verily God created women for men, and men for women. The most beloved of people before God are the most steadfast and those who have surpassed others in their love for God, exalted be His glory.... "
Selection From the Writings of Bahá'u'lláh

The Bahá’í Faith has no clergy, and both men and women are encouraged to share in all aspects of Bahá’í community life. At the local level, the affairs of the Bahá’í community are the responsibility of elected institutions known as Local Spiritual Assemblies. These nine-member councils are elected annually from among all adult Bahá’ís residing in a locality. At the national level, the community is governed by the National Spiritual Assembly of the Bahá’ís of the United States, which has been elected annually since 1909.

"In this Day the Hand of divine grace hath removed all distinctions. The servants of God and His handmaidens are regarded on the same plane. Blessed is the servant who hath attained unto that which God hath decreed, and likewise the leaf moving in accordance with the breezes of His will."
Selection From the Writings of Bahá'u'lláh

Women’s equal participation in society is regarded by the Bahá’í community as one of the most important prerequisites of peace. Denial of women’s equality not only inflicts injustice and suffering on women, but also promotes harmful attitudes and habits in men that are carried from the family to the workplace, to political life and ultimately to international relations. Only as women are welcomed into full partnership in all fields of human endeavor will the moral and psychological climate be created in which international peace can emerge.

"And among the teachings of Bahá'u'lláh is the equality of women and men. The world of humanity has two wings -- one is women and the other men. Not until both wings are equally developed can the bird fly. Should one wing remain weak, flight is impossible. Not until the world of women becomes equal to the world of men in the acquisition of virtues and perfections, can success and prosperity be attained as they ought to be."
Selection From the Writings of `Abdu'l-Bahá

In partnership with other organizations, local Bahá’í communities are active participants in events promoting the status of women including International Women’s Day, human rights education and peace activities.

"It is my hope that the banner of equality may be raised throughout the five continents where as yet it is not fully recognized and established. In this enlightened world of the West woman has advanced an immeasurable degree beyond the women of the Orient. And let it be known once more that until woman and man recognize and realize equality, social and political progress here or anywhere will not be possible. For the world of humanity consists of two parts or members: one is woman; the other is man. Until these two members are equal in strength, the oneness of humanity cannot be established, and the happiness and felicity of mankind will not be a reality. God willing, this is to be so."
Selection From the Writings of `Abdu'l-Bahá

المساواة بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات

إنَّ الدين البهائي يدعو إلى تساوي حقوق المرأة بالرجل. فقد أكدَّ حضرة بهاءالله وحضرة عبدالبهاء بأنَّ المرأة لديها القدرات العقلية المساوية للرجل وفي المستقبل تستطيع المرأة إظهار طاقاتها لكي تحقق انتصارات في المجالات الذهنية والعلمية في جميع أوجه الشئون الإنسانية.
وفي مؤتمر اجتماع حرية المرأة في لندن في يناير ١٩١٣ قال حضرة عبدالبهاء مترجماً

إن الإنسانية كالطائر ذي الجناحين أولهما الذكر والآخر الأنثى، وما لم يكن الجناحان قويين تحركهما قوة واحدة فإن الطير لا يقدر أن يطير نحو السماء. فتبعاً لروح هذا العصر يجب أن تتقدم النساء ليتممن رسالتهن في الحياة، ولهذا يجب أن يتساوين مع الرجال. إن أحد تعاليم حضرة بهاءالله المهمة هو أن تصبح النساء في مستوى واحد مع الرجال، وأن يتمتعن بحقوق وامتيازات وفرص مساوية لحقوق الرجال وفرصهم وامتيازاتهم... والآن يجب على النساء أن يمضين في التقدم وأن يوسعْن معلوماتهن في العلوم والآداب والتاريخ لأجل إكمال الإنسانية. فعن قريب سوف ينلن حقوقهن، ويعلم الرجال أن النساء جادّات في عملهن ويحافظن على كرامتهن ويترقين في الحياة السياسية والمدنية. ويقفن حجر عثرة في سبيل الحرب ويطالبن بحقوق الانتخاب والمساواة في كل الامتيازات التي يتمتع بها الرجال.

مختصر المبادئ البهائية، الطبعة الرابعة، نيسان ١٩٩٧، ص٣٥-٣٦

وبفضل الروح التي بثها حضرة بهاءالله في العالم منذ قرن ونصف ونيّف، فإن البشرية الآن تقف على أعتاب أولى مرحلة نضجها، وأصبحنا نرى المرأة تجد طريقها في كثير من ميادين الخدمة الاجتماعية والإنسانية والصحية وحتى غزت عالم السياسة بكل جدارة وإبداع، فانطلقت منها القوى التي كانت حبيسة أفكار وتقاليد ابتدعها الرجل للحفاظ على مكانته في السيطرة والاستئثار بكل شئ متذرعاً بأن المرأة ضلع قاصر ناقص، ومكانها اللائق بها هو البيت واقتصار دورها على واجباتها البيتية فقط. أما الآن فإننا أصبحنا في قرن امتزجت فيه قدرات الرجال وخبراتهم ونضجهم مع قدرات النساء وفضائلهن وما يمتزن به، وبذلك استطاعت البشرية أن تبدأ تحلقها المتزن في سماء ازدهار العالم الإنساني، وهذا ما سيؤدي إلى الحد من نشوب الحروب المدمرة وإقامة دعائم السلام المنشود. فيتفضل حضرة عبدالبهاء بقوله:
مرَّت البشرية في العصور السالفة بمراحل من النقص والفتور لأنَّها لم تكن كاملة. فالحروب وآثارها قد أصابت العالم بآفاتها. إنَّ تعليم المرأة سوف يكون خطوة جيدة نحو إنهاء الحروب والقضاء عليها ذلك لأنَّ المرأة ستستخدم كامل تأثيرها ضد الحرب… وفي الحقيقة فإنَّ المرأة ستكون عنصراً رئيسياً في تأسيس السلام العالمي والمحكمة الدولية. وبالتأكيد ستعمل المرأة على إنهاء الحروب بين الجنس البشري.

- The Promulgation of Universal Peace ص ۱٠٨من كتاب

:وفي مقام آخر يتفضل

"... وفي التوراة قال تعالى: ’وخلق الله الإنسان على صورته‘ وجاء في الحديث النبوي: ’خلق الله آدم على صورته‘ والمقصود بهذه الصورة الصورة الرحمانية يعني أن الإنسان صورة الرحمن ومظهر صفات الله، والله حي والإنسان حي أيضاً. والله بصير والإنسان بصير. والله سميع والإنسان سميع أيضاً. والله مقتدر والإنسان مقتدر أيضاً. اذن فالإنسان آية الرحمن وهو صورة الله ومثاله وهذا تعميم لا تخصيص بالرجال دون النساء. لأنه ليس عند الله ذكور وإناث وكل من هو أكمل فإنه أقرب الى الله سواء كان رجلا أم امرأة. لكن النساء لم يربين حتى الآن تربية الرجال ولو ربين كذلك لأصبحن مثل الرجال. وعندما ننظر الى التاريخ نرى كم من شهيرات النساء وجدن في عالم الأديان وفي عالم السياسة..." إن عدم اشتراك المرأة في الماضي اشتراكاً متكافئاً مع الرجل في شؤون الحياة، لم يكن أمراً أملته طبيعتها بقدر ما برّره نقص تعليمها وقلة مرانها وأعباء عائلتها وعزوفها عن النزال والقتال. أمَا وقد فتحت اليوم أبواب التعليم أمام المرأة، وأتيح لها مجال الخبرة بمساواة مع الرجل، وتهيأت الوسائل لإعانتها في رعاية أسرتها، وأضحى السلام بين الدول والشعوب ضرورة تقتضيها المحافظة على المصالح الحيوية للجنس البشري، لم يعد هناك لزوم لابقاء امتياز الرجل بعد زوال علته وانقضاء دواعيه. إن تحقيق المساواة بين عضوي المجتمع البشري يتيح الاستفادة التامة من خصائصها المتكاملة، ويسرع بالتقدم الاجتماعي والسياسي، ويضاعف فرص الجنس البشري لبلوغ السعادة والرفاهية."

- "الدين البهائي" الصادر عن الجامعة البهائية العالمية عام ۱٩٩٤م

:كما يوجه حضرة عبدالبهاء نداءه لكل الذين بيدهم مفتاح الفرص أمام النساء بقوله

اسعوا حتى ُتظهروا للعالم الإنساني بأن المرأة أكثر قدرة وإتقاناً في عملها وان قلبها أكثر حناناً وأسرع تأثراً من قلب الرجل وأكثر محبة لخير البشر وأكثر اهتماماً بمعاناة الناس واحتياجاتهم وأشد صلابة في مقاومتها للحروب ومحبة للسلام. اسعوا حتى تصبح فكرة السلام العالمي حقيقة بجهود المرأة لأن الرجل أكثر ميولا للحرب من المرأة وبذلك يظهر تفوق المرأة ويتجلى من خلال خدماتها وفعاليتها في تأسيس السلام العالمي.

The Promulgation of Universal Peace ص ۲٨٤من كتاب

No comments: