Wednesday, April 30, 2008

Baha'is elect Universal House of Justice


April 30, 2008



HAIFA, Israel — The results of the election of the nine members of the Universal House of Justice, the governing body of the Baha’i Faith, have been announced.

Delegates to the Tenth International Baha’i Convention cast ballots yesterday for membership in the council that serves as the head of the religion.

Those elected are Farzam Arbab, Kiser Barnes, Peter Khan, Hooper Dunbar, Firaydoun Javaheri, Paul Lample, Payman Mohajer, Shahriar Razavi, and Gustavo Correa.
Members are elected for five-year terms.



The Universal House of Justice has its permanent seat at the Baha’i World Centre in Haifa, Israel. Membership requires residence in Haifa.


Any Baha’i male age 21 and over is eligible for election. Both women and men are eligible for election or appointment to all other Baha’i institutions.

In His teachings, Baha’u’llah provided for the elected institution of the Universal House of Justice, which gives a continuing source of divine authority to guide the worldwide Baha’i community and to legislate on matters not spelled out in the Baha’i sacred writings.



The delegates that voted in the election are themselves members of national Baha’i governing bodies from around the world. They were chosen in earlier elections in their own countries.



The Baha’i Faith, which has more than 5 million followers, is established in almost every nation.

Tuesday, April 22, 2008

Tuesday, April 8, 2008

الدين البهائي

ما هو الدين البهائي؟


الدين البهائي هو دين عالمي، هدفه وحدة الجنس البشري.

يؤمن البهائيون أتباع حضرة بهاء الله، بأن حضرته هو موعود كل الأزمنة

كما نعلم أنّ تاريخ جميع الشعوب تقريباً يتضمن الوعد بمستقبل يعمّ فيه السلام والوفاق على سطح الأرض ويعيش الجنس البشري في ازدهار.

يؤمن البهائيون بأن ساعة (الميعاد) قد جاءت وأن حضرة بهاء الله هو الشخصية البارزة العظيمة الذي جاء بتعاليمه ليمكّن البشرية من بناء عالم جديد

:يتفضل حضرة بهاء الله


والذي جعله الله الدرياق الأعظم و السبب الأتم لصحته هو اتحاد من على الأرض على أمر واحد وشريعة واحدة



الله هو ذات غيب منيع
أول تعاليم حضرة بهاء الله أن الله هو ذات غيب منيع لا يُدرك. وبشكل عام لا يستطيع المخلوق أن يفهم الخالق فعلى سبيل المثال لا تفهم الطاولة طبيعة النجّار الذي صنعها



الحب هو السبب الذي خلقنا من أجله


ومع أن كنه وجود الله هو بعيد كل البعد عن مستوى إدراكنا، إلا أن محبته تلمس وجودنا باستمرار، فيتفضل حضرة بهاء الله قائلا


"يا ابن الإنسان أحببت خلقك فخلقتك فأحببني كي أذكرك و في روح الحياة أثبتك"



الفيض الإلهي لا ينقطع


إن الطريقة التي تتدفق بها هذه المحبة نحونا هي بواسطة عهده و ميثاقه الأبدي، فان الله لا يتركنا أبدا و شأننا و بدون أية هداية. فكلما تبعد البشرية عن الله و تنسى تعاليمه، يظهر مظهر كلي الهي.



المظهر الإلهي
ان المظاهر الإلهية هي تلك النفوس المتميزة التي تظهر كلمة وإرادة الله ولذلك عندما نصغي إليهم، فإننا نستجيب لنداء الله.
وعلي سبيل المثال إن الشمس هي مظهر الدفء والنور والتي بدونها لن تكون هناك حياة على هذا الكوكب.أن الشمس بذاتها لا تهبط على الأرض، وإذا ما حاولنا الوصول إليها، فإننا سنُستهلك كاملا،ً لكن لنفرض أننا أخذنا مرآة نظيفة لامعة، ووجّهناها نحو الشمس، سنرى فيها صورة الشمس أن المظاهر الإلهية هم كالمرايا الكاملة الصفات والتي تعكس نور الله بكل بهائه وتجليه هذه النفوس الكاملة تأتي إلينا من حين إلي أخر تعيش بيننا، تقوم بهدايتنا وتمدنا بالطاقة التي نحتاجها لكي نتقدم ماديا وروحانيا


حضرة بهاء الله هو المظهر الإلهي لهذا العصر
وحضرة بهاء الله هو مظهر إلهي ، تتوافق تعاليمه توافقا وانسجاما كاملا مع المظاهر الإلهية السابقة مثل سيدنا محمد والسيد المسيح .. ولكنها تتمشى وحالة البشرية اليوم. وإذا فكرنا فيما تعاني منه البشرية اليوم فإننا يمكن أن نتفق علي أن هناك مظهرا إلهيا قد ظهر. ومن كتابات حضرة بهاء الله التي تتحدث عن هذا اليوم الذي نعيشه


إن هذا اليوم هو يوم الفضل الأعظم و الفيض الأكبر، على جميع أهل العالم أن يُصلحوا فيما بينهم من اختلافات، وفي غاية الوحدة والسلام وبكمال الإتحاد والاتفاق أن يسكنوا ويستريحوا في ظلّ سدرة العناية الإلهية



الهدف من الدين البهائي، هو توحيد الجنس البشري
من تعاليم حضرة بهاء الله هي تلك المتعلقة بالهدف من الدين البهائي، ألا و هو توحيد الجنس البشري
"كلكم أثمار شجرة واحدة وأوراق غصن واحد"
تُشبّه الإنسانية بحديقة واسعة تنمو فيها أزهار صفوفاً من كل شكل ولون ورائحة. إن سحر وجمال الحديقة يكمُن في هذا التنوع. يجب علينا أن نرى أفراد الجنس البشري كالأزهار الجميلة التي تنمو في حديقة البشرية وأن نفرح لانتمائنا لهذه الحديقة.يُقال أنه إذا وردت فكرة حرب في أذهاننا علينا فوراً أن نستبدلها بفكرة سِلم.وعندما ينتاب قلوبنا الشعور بالكراهية، علينا فوراً أن نستبدله بإحساس بالمحبة.علينا أن نفعل كل ما في وسعنا للتغلب على تعصباتنا: تعصب العِرق، اللون، الجنسية، الثقافة، الدين والجنس.هناك فقرات كثيرة في الآثار البهائية تعلمنا كيف نسير في طرق الوحدة وكيف نساعد الآخرين لأخذ نفس المسار. ففي خطاب لحضرة عبد البهاء وهو أبن حضرة بهاء الله يتفضل حضرته


إن حضرة بهاء الله وضع أساس الصلح العام ورفع نداء وحدة العالم الإنساني، وجمع بني البشر في خيمة الوحدة العالمية. إن هذا تأييد إلهي ويجب علينا أن نسعى بالقلب والروح حتى نحصل على الوحدة الحقيقية بيننا، وستمنح لنا القوة بينما نحن نتابع المسيرة



من المبادئ البهائية


الدين حياة العالم الانساني وحصنه الحصين
اساس كل الاديان واحد كلها من عند الله
اتفاق الدين والعلم
وجوب الاستفاضة من فيوضات الروح القدس( أى تعاليم الله) حتى تتأسس المدنية الروحانية
الدين سبب الالفة والاتحاد بين جميع البشر
وجوب تحري الحقيقة والبعد عن الآراء المسبقة والتحيز والتحامل
وحدة العالم الانساني
نبذ ومحو التعصبات بجميع انواعها فهي سبب شقاء العالم الانساني
المعاشرة مع اهل الاديان بالروح والريحان
حرية الانسان ونجاته في التخلص من اسر عالم الطبيعة
تعميم التربية والتعليم بين جميع البشر
المساواه بين الرجال والنساء في الحقوق والواجبات
المساواة بين البشرفجميعهم قد خلقهم الله
وجوب الاحتراف والاشتغال بمهنة من المهن
حل المشكلة الاقتصادية وازالة الهوة السحيقة بين الغنى الفاحش والفقر المدقع
تحريم الاشتغال بالسياسة ،مع الولاء التام لحكومة الوطن
الفصل والتفريق بين السياسة والدين
تأسيس السلام العام المبنى على العدل والانصاف
ضرورة ايجاد لغة وخط عالميين بجانب اللغة الاصلية لكل بلد