Tuesday, July 31, 2007

التوحيد في البهائية


التوحيد في البهائية






يؤمن البهائيون بأن لا إله إلا الله الخالق العزيز لهذا الكون. فقد أظهر الله نفسه لبني البشر على مَرّ الأزمنة والعصور عبر سلالة من الأنبياء والرسل الذين أسّس كلٌّ منهم ديناً عظيماً. ولقد ضمّت هذه السلالة من الرسل إبراهيم وكريشنا وزرادشت وموسى وبوذا وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام. ويكشف لنا هذا التعاقب من رُسل الهداية الربّانيّة عن "خطّة إلهية" واحدة متّصلة الحلقات هدفها هداية البشر إلى عبادة الخالق العظيم وتنمية طاقاتهم الروحيّة والفكريّة والخلقيّة. فلقد كان الهدف الإلهي دائماً هو تنمية هذه الفضائل والخصال الحميدة عند كل إنسان وتمهيد الطريق أمام تقدّم الحضارة الإنسانية لتعمّ العالم أجمع. ويؤمن البهائيون بأن حضرة بهاء الله هوآخر مَن ظهر من تلك السلالة المباركة من رُسُل الهداية والرّشاد
:يتفضل حضره بهاء الله

" ان دين الله ومذهبه قد نزل وظهر من سماء مشيئه مالك القدم لمحض اتحاد اهل العالم واتفاقهم"
أشهد يا الهي بأنك خلقتني لعرفانك وعبادتك، أشهد في هذا الحين بعجزي وقوتك، وضعفي واقتدارك وفقري وغنائك، لا اله إلا أنت "
المهيمن القيوم


The Bahá'í Faith – A Religion of Unity

The Bahá'í Faith is a major independent religion practiced throughout the world by more than 5 million people of nearly every racial and ethnic background. They are attracted to the Faith by the belief that we all belong to one human race, that all religions share a common source and aim, and that the long-awaited era of peace promised in the world’s sacred scriptures is now within reach.

Core Principles of the Bahá’í Faith Include:

Elimination of all forms of prejudice
Equality between men and women
Harmony of science and religion
World peace upheld by a world government
Spiritual solutions to economic problems
Universal education


The Progressive Revelation:
Bahá'ís believe that throughout history God has revealed Himself and His teachings to humanity through a series of divine Messengers that stretches back beyond recorded time and includes Abraham, Moses, Krishna, Buddha, Zoroaster, Christ and Muhammad. The missions of these Manifestations of God represent successive stages in the spiritual evolution of civilization. Bahá'u'lláh is recognized by Bahá'ís as the latest of these divine Messengers, the Promised One for this age.

مقتطفات من الآيات البهائية

الغيب المنيع
هل يقدر أحد أن يعرفه حق العرفان، لا وجمال السبحان، تعالى تعالى من أن يطير إلى هواء عرفانه أعلى طيور أفئدة الموحدين.

غاية كل العلوم
إن أول العلم هو عرفانه والذي فاز به فاز بكل العلوم والذي حُرم لن يصدق عليه اسم العلم ولو عنده علم الأولين والآخرين، لأن علم الذي هو المقصود هو عرفان الذي ظهر بالحق وهو عرفان الله بين العالمين.
الإيمان بالله الواحد الأحد الذي لا شريك له ركن أساسي من أركان الدين البهائي، ويشمل في جملته بأن الكون بأسره بما فيه من مخلوقات وظواهر وقوى إنما هو من صنع خالق واحد أنشأ هذه الكائنات وفطَر الأرض والسماوات فأتقن تكوينها وأبدع في صنعها. فالله ملك السماوات والأرض وهو القادر القدير يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد، وهو الباسط لسلطانه المطلق على كل ما خلق، وله العلم التّام بكل شيء فهو العليم الخبير. ومهما اختلفت مفاهيم البشر عن هذا الذي يسبّح بحمده كلّ مَن في الأرض والسماء، ومهما اختلفت سبل التعبّد لدى باب قدسه، وتباينت اللغات للتعبير عن عظمته وجلاله فإنّه الكائن المتفرّد لا تدركه الأبصار ولا البصائر ولا تحيط به الأفهام والعقول. فالسبيل إلى معرفة ذاته مسدود والطلب مردود، فهو الغيب المنيع المنزّه عن إدراك كلّ مدرك وعرفان كلّ عارف. .
:وقد عبّر حضرة بهاء الله عن تمجيده وإجلاله للخالق العظيم إذ قال
سبحانك اللّهم يا إلهي كيف أذكرك بعد الذي أيقنت بأن ألسن العارفين كلّت عن ذكرك وثنائك ومنعت طيور أفئدة المشتاقين عن الصّعود إلى سماء عزّك وعرفانك، لو أقول يا إلهي بأنك أنت عارف أشاهد بأن مظاهر العرفان قد خلقت بأمرك ولو أقول بأنك أنت حكيم أشاهد بأن مطالع الحكمة قد ذُوّتَت بإرادتك وإن قلت بأنك أنت الفرد، ألاحظ بأن حقايق التفريد قد بعثت بإنشائك وإن قلت إنك أنت العليم أشاهد بأن جواهر العلم قد حُقّقت بمشيئتك وظهرت بإبداعك فسبحانك سبحانك من أن تشير بذكر أو توصف بثناء أو بإشارة لأن كل ذلك لم يكن إلا وصف خلقك ونعت أمرك واختراعك، وكلّما يذكرك الذاكرون أو يعرج إلى هواء عرفانك العارفون يرجعُنّ إلى النقطة التي خضعت لسلطانك وسجدت لجمالك وذُوّتَت بحركة من قِبَلك
أكد حضرة بهاء الله بأن الله عزّ وجلّ منزّه عن إدراك كل مدرك، يعجز العقل البشري كل العجز عن أي تصوّر واضح لذاته أو وصف تلك الذات أو معرفة حقيقتها، إذ لا يعرف ذاته وكنه حقيقته إلا هو، فإجمالاً لا يعرف الله إلا الله
فسبحانك سبحانك من أن تذكر بذكر وتوصف بوصف أو تثنى بثناء، وكل ما أمرت به عبادك من بدايع ذكرك وجواهر ثنائك هذا من فضلك عليهم ليصعدنّ بذلك إلى مقر الذي خُلِقَ في كينونتهم من عرفان أنفسهم، وأنك لم تزل كنت مقدساً عن وصف ما دونك وذكر ما سواك، وتكون بمثل ما كنت في أزل الآزال، لا إله إلا أنت المتعالي المقتدر المقدس العليم

No comments: